تجارة وصناعة

ندوتان في معرض MEA Industry تناقشان مستقبل صناعة السيارات ودور معهد التبين

شهدت فعاليات معرض الصناعة MEA Industry انعقاد ندوتين متخصصتين تناولتا أبرز محاور تطوير الصناعة الوطنية، الأولى حول البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، والثانية عن التكامل بين معهد التبين للصناعات المعدنية والقطاع الصناعي لدعم الابتكار وخدمة الصناعة المصرية.

أسعار الدولار في مصر اليوم 
استعرضت الندوة الأولى ملامح البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، بحضور المهندس تامر الشافعي، رئيس شعبة الصناعات المغذية للسيارات بغرفة الصناعات الهندسية، والمهندس رأفت الخناجر عضو مجلس إدارة الغرفة، والمهندس محمد عبد الصمد، رئيس شركة نيسان مصر، والمهندس علي عقل، رئيس شركة عقل لفوانيس السيارات، إلى جانب المهندس علي جلال، أمين عام صندوق تمويل صناعة السيارات بوزارة المالية، وأدار الجلسة المهندس علاء صلاح الدين، رئيس وحدة السيارات بالهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وناقشت الجلسة الأسس التي يقوم عليها البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، والذي يستند إلى رؤية وزارة التجارة والصناعة لبناء قاعدة إنتاجية قوية قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية. وركزت النقاشات على تعميق التصنيع المحلي وتشجيع الاستثمارات الجديدة في قطاع السيارات والصناعات المغذية، مع طرح الحوافز التي يقدمها البرنامج للشركات العاملة في المجال، وآليات تحقيق الجدوى الاقتصادية من خلال رفع الطاقة الإنتاجية وخفض التكاليف.
كما تناولت الندوة مستقبل السيارات الكهربائية في السوق المصري ومدى استعداد البنية الصناعية لاستيعاب هذا التحول، إلى جانب مناقشة آراء ممثلي الشركات المصنعة حول متطلبات المرحلة المقبلة وفرص توطين التكنولوجيا الحديثة.
أما الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان “التكامل بين معهد التبين للصناعات المعدنية والقطاع الصناعي لخدمة الصناعة المصرية وتعزيز الابتكار الصناعي”، فقد سلطت الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به المعهد في دعم القطاعات الإنتاجية المختلفة.
وخلال الجلسة، استعرضت الدكتورة أمل خليفة، مدير معهد التبين للصناعات المعدنية، والدكتور محمد العطار، مدير الحاضنات التكنولوجية بالمعهد، منظومة المعامل المتقدمة المعتمدة من المركز الوطني للاعتماد، والدور الذي تلعبه الكوادر الفنية المتخصصة في تقديم الدعم الفني للشركات الصناعية وتعزيز قدرتها التنافسية من خلال نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات البشرية.
وجاءت الندوتان لتؤكدا على توجه الدولة نحو توطين الصناعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها صناعة السيارات، وتكامل منظومة البحث والتطوير مع القطاعات الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة وتحسين جودة المنتج المصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *