
انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، “ديميتري ميدفيديف”، اليوم الأربعاء، ما وصفه بـ”الارتباك والتطرف السياسي” في نيويورك بشأن الملف الأوكراني،
وأشار “ميدفيديف”، إلى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، واصفًا إياه بأنه “انغمس في واقع بديل وكرر جولات من التصريحات السياسية حول ضعف روسيا”.
وأضاف “ميدفيديف”، أن اجتماعات “ترامب” مع مسؤولين من كييف وباريس نتج عنها نشر تحديثات وصفها بأنها مبهرجة، تتضمن “النصر النهائي لأوكرانيا، وعودة حدودها القديمة، وانهيار اقتصاد الحرب الروسية، وطوابير الغاز، وظهور روسيا كنمر ورقي”.
وأكد المسؤول الروسي أن هذا “الواقع البديل” لا يعكس الحقيقة، حيث تظهر أوكرانيا كمنتصرة وروسيا ممزقة، فيما يزدهر اقتصاد كييف من مواردها الذاتية، في حين عاش اسلاف “ترامب”، “أوباما، وبايدن”، وفق قوله، في هذا الواقع الوهمي منذ فترة طويلة.
وحذر “ميدفيديف” من أن “ترامب” قد يغير موقفه بشكل مفاجئ مرة أخرى، مشيرًا إلى احتمالية اتخاذه خطوات غير متوقعة مثل توقيع “الاستسلام”، أو القيام بمغامرات أخرى مثل السفر إلى المريخ مع “إيلون ماسك”، أو أي إجراءات قد تؤهله لنيل جائزة نوبل، بحسب تعبيره.
وختم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منشوره بالتأكيد على أن “إدارة الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على تقلب المواقف باستمرار”، مضيفًا أن هذه الطريقة، حسب وصفه، تتيح استمرار الأمور على ما يراه البعض مناسبًا.
اقرأ أيضا: حلف الناتو يتوعد بالرد على اختراق روسيا لأجواء إستونيا