تعرضت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، لموقف محرج يوم الانتخابات، بعد أن تظاهرت بإجراء مكالمة هاتفية مع أحد الناخبين ليتبين أنها لم تكن في مكالمة على الإطلاق.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت هاريس في الهاتف وهي تبتسم: “هل صوتت بالفعل؟” ثم توقفت وكأنها تستمع، قبل أن تصيح: “لقد فعلت، شكرًا لك!، ثم حولت شاشة هاتفها إلى المؤيدين في مقر الحزب الديمقراطي في واشنطن الذين صفقوا وهتفوا.
إلا أن المراقبين للموقف، أشاروا سريعًا إلى أن هاتفها يبدو وكأنها تفتح تطبيق الكاميرا ولم تكن في مكالمة هاتفية.
وسرعان ما اجتذب هذا المشهد العديد من التعليقات، حيث كتب أحد الأشخاص على موقع “إكس”:”لقد تظاهرت كامالا بالتحدث إلى ناخب عبر الهاتف، لكنها أظهرت عن طريق الخطأ أن هاتفها مفتوح على تطبيق الكاميرا”، وقال أخر:”كل شيء عن كامالا مزيف ومدبر”.
وكتب شخص آخر على X : “كامالا هاريس متصنعة للغاية، لدرجة أنها تم تصويرها وهي تجري مكالمة هاتفية مزيفة مع ناخب.. حملتها كارثية”.
ووصف آخرون هذا الموقف بأنه محرج، على الرغم من أن بعض الأشخاص شككوا في نظرية المكالمة الهاتفية المزيفة، وعلق أحد الأشخاص على X قائلاً: “لا، لم تقم كامالا هاريس “إجراء مكالمة هاتفية مزيفة” لمجرد أنك ترى تطبيق كاميرا”.