أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن مطار “بن جوريون” الدولي قرب مدينة (تل أبيب)، تلقى ضربة اقتصادية قوية إثر الحرب على قطاع غزة، بإعلانه إخراج 600 موظف في إجازة غير مدفوعة.
ولليوم الرابع والسبعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 19 ألفًا و453 شهيدًا، و52 ألفًا و286 مصابًا، وأسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
ونقلت الهيئة، عن سلطة المطارات الإسرائيلية، قولها إنه “تم إخراج نحو 600 موظف من موظفي المطار في إجازات غير مدفوعة، وكذلك تقليص وظائف 1000 مستخدم آخر إلى 75 بالمئة من الوظيفة”.
وأضافت الهيئة العبرية: “أجرت سلطة المطارات، الإثنين، حوارا مع العاملين في العديد من الإدارات بالميناء الجوي، وأعلنت فيه قرارها بالإجازات غير المدفوعة وتقلص أعمال آخرين”.
وذكرت أن عدد المستخدمين العاملين في مطار “بن جوريون” هو 4600 مستخدم، “لكن بعد هذه القرارات سيبقى حوالي 3000 مستخدم فقط، بعد تقليص وظائف حوالي 1000 منهم إلى وظائف جزئية”.
وكانت غالبية الشركات الدولية أوقفت رحلاتها من وإلى المطار منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية إن “مطار بن غوريون الدولي تلقى ضربة اقتصادية قوية”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر قبل أيام قليلة دولة الاحتلال من أنها قد تخسر دعم الأسرة الدولية بسبب قصفها “العشوائي” على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في افتتاحيتها، أمس، أن “إسرائيل مضطرة إلى تقديم تنازلات في سياستها المتمثلة في استخدام النار في غزة، بعد الضغوط الأميركية لتقليص عدد الضحايا الفلسطينيين”.