تجارة وصناعة

مصر تعزز قدراتها الصناعية ببرامج تدريب متقدمة وشراكات دولية

تواصل مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني تنفيذ خططها لتأهيل العمالة الفنية وتزويد قطاع الصناعة بكوادر مدربة وفق أحدث المعايير العالمية، وذلك في إطار توجيهات الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.

وسعت المصلحة خلال العام الجاري إلى توسيع نطاق برامجها التدريبية من خلال الاستعانة بخبراء أجانب وتطوير شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات والمؤسسات الصناعية، بهدف رفع كفاءة الكوادر المحلية ومواكبة متطلبات السوقين المحلي والعالمي.

ففي مجال التبريد والتكييف الصديق للبيئة، نفذت المصلحة برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع مؤسستي “جايد هاوس” الألمانية و”كول أب” شمل 60 مهندساً وفنياً من مصانع توشيبا العربي ويونيون إير وميراكو. كما استقبلت 27 متدرباً من رواندا وبوروندي والصومال في إطار التعاون مع الشركة المصرية للتنمية البيئية، بجانب شراكة مع برنامج الغذاء العالمي لتدريب 60 شاباً على إدارة المشروعات والتسويق الإلكتروني.

وتنوعت مجالات التدريب لتشمل برامج متخصصة في اللحام والخراطة التقليدية والليزر، استفاد منها متدربون من مصر وسلطنة عمان وليبيا، إضافة إلى 40 مهندساً وفنياً من شركة ميراكو كاريير. كما أجرت المصلحة اختبارات قياس مهارة لمئات المتدربين في تخصصات ميكانيكا السيارات والكهرباء والدهانات لصالح شركات محلية ودولية، من بينها شركة “فيجن جروب” لتأهيل عمالة للعمل في الإمارات، والشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية “نيرك”.

وعلى صعيد المبادرات المجتمعية، قدمت المصلحة برامج تدريبية مجانية استفاد منها أكثر من 1600 شاب وفتاة في مجالات متنوعة مثل الملابس الجاهزة، الإلكترونيات، الطاقة المتجددة، والسكرتارية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومعهد السالزيان (دون بوسكو) والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، في إطار جهود الحد من الهجرة غير الشرعية وتنظيم الهجرة الشرعية.

كما أتاحت المصلحة فرص تدريب عملي مكثف لـ 240 طالباً من المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان بإجمالي 120 ساعة، دعماً لربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل.

بهذه الجهود، تواصل مصلحة الكفاية الإنتاجية دورها المحوري في دعم استراتيجية الدولة للتنمية الصناعية من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتطوير المهارات بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *