
أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء التطورات الميدانية المتسارعة في شمال سوريا، ولا سيما في محيط مدينة حلب، محذّرة من تداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار البلاد، في ظل تصاعد أعمال العنف وما يصاحبها من ترويع للمدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، على أهمية خفض التصعيد ووقف مظاهر العنف وتهدئة الأوضاع، مع التشديد على حماية المدنيين وصون وحدة الأراضي السورية.
وجددت القاهرة موقفها الداعم لحل سياسي شامل للأزمة السورية يقوم على الحوار، ويراعي مصالح جميع مكونات الشعب السوري، في إطار الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وكانت قد أفادت مصادر رسمية سورية بإصابة عدد من الأشخاص، الليلة الماضية، جراء استهداف نقاط لقوى الأمن الداخلي والجيش السوري، من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إضافة إلى أحياء سكنية محيطة بحيي الأشرفية والشيخ مقصود شمال مدينة حلب، باستخدام الرشاشات الثقيلة والقذائف.
ووفقا لوكالة الانباء السورية “سانا”، أوضحت وزارة الدفاع أن الهجمات وقعت بشكل مفاجئ، ما أسفر عن إصابات في صفوف قوى الأمن والجيش.
وأشارت الوزارة إلى أن قيادة أركان الجيش السوري أصدرت أوامر بإيقاف استهداف مصادر النيران بعد تحييد عدد منها، مع تضييق نطاق الاشتباكات وإبعادها عن المناطق المأهولة بالسكان، مؤكدة أن التحركات العسكرية اقتصرت على الرد دون تغيير خطوط السيطرة.
وبحسب “سانا”، ، أسفرت المواجهات عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 15 آخرين، فيما باشرت قوى الأمن الداخلي عمليات إخلاء للسكان.
اقرأ أيضا: الشيباني: اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضرورة لتوحيد الأراضي السورية






