يخوض قطب الإعلام، روبرت مردوخ معركة قانونية ضد ثلاثة من أبنائه؛ لضمان بقاء نجله الأكبر لاكلان مردوخ مسؤولًا عن إمبراطوريته الإعلامية.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن مردوخ يحاول توسيع نفوذ نجله التصويتي في صندوق “إدارة ثورة عائلة مردوخ”؛ حتى يضمن له الأغلبية وألا يتحداه اخوته.
ويخشى مردوخ من أن يؤثر “غياب الإجماع” بين أبنائه الأربعة على الاتجاه الاستراتيجي لمجموعته، بما يشمل توجها جديدا محتملا للسياسة التحريرية والمحتوى.
وتشمل حيازة الصندوق، أسهم الأسرة في مجموعة ضخمة من شبكات التلفزيون والصحف التي يملكها مردوخ من خلال شركتي نيوز كورب وفوكس كورب.
ويعد لاكلان مردوخ، رئيس مجلس إدارة نيوز كورب، التي تشمل إصداراتها صحيفتي وول ستريت جورنال وذا صن، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لفوكس كورب.
يشار إلى أن هذا الصندوق يضم حاليا 8 أصوات، 4 منها لمردوخ، والأصوات الأربعة المتبقية لأبنائه الأربعة من زيجتيه الأولى والثانية، ولا يحق لابنتاه من زوجته الثالثة التصويت في الصندوق.