
تسعى الإدارة الجديدة في سوريا، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، لإغراء الولايات المتحدة، وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، من أجل عقد لقاء بين الرئيسين خلال جولة الأخير في الشرق الأوسط، والتي من المقرر أن تبدأ غدًا الثلاثاء.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية السورية، أن النظام السوري يسعى لعقد لقاء بين ترامب والشرع، وذلك بمساعدة دول خليجية، التي سوف يزور بعضها الرئيس الأمريكي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى عرض سوري، يتمثل في السماح ببناء “برج ترامب” في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى امتيازات للولايات المتحدة من أجل الوصول لاحتياطات النفط والغاز السورية.
ولم تقف الإغراءات السورية عند هذا الحد، بل بعثت ببعض الرسائل الواضحة إلى الإدارة الأمريكية، بشأن رغبة دمشق في إقامة سلام مع إسرائيل.
وفي هذا الصدد، أكد جوناثان باس، الناشط الأمريكي المؤيد لترامب، الذي التقى الشرع لأربع ساعات في دمشق نهاية أبريل الماضي، أن الأخير يرغب في إبرام صفقة مع أمريكا لمكافحة النفوذ الإيراني والانفتاح على السلام مع إسرائيل.
وأعرب “باس” عن أمنياته في أن يسهم لقاء مباشر بين ترامب والشرع في إعادة تشكيل الموقف الأمريكي تجاه دمشق، رغم تصنيف الشرع كـ”إرهابي” من قبل واشنطن بسبب ماضيه.