أعلن هشام آمنة وزير التنمية المحلية أن غدا الاثنين سيشهد انطلاق الأسبوع التدريبي الرابع للخطة التدريبية للعام الحالي 2023/2024 لمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وتنظيم دورة تدريبية جديدة تنفذ لأول مرة وهى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في نظم المعلومات الجغرافية Geo AI في المحليات بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة( ازري ) الشرق الأوسط وأفريقيا ويستفيد منها 25 متدرب.
البنك المركزي يستضيف برنامجا تدريبيا حول تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي
مشيراً الى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية للذكاء الاصطناعي والخطوات السريعة المتخذة من أجل تعزيز وتقوية البنية التحتية، وتسريع خدمات الإنترنت والتحول الرقمي العام، لا سيما في الهيئات والمصالح الحكومية، والاعتماد على الخدمات الإلكترونية بما يضمن القضاء على الورق والروتين ومكافحة الفساد وتقديمها بمستوى أفضل وأسرع وأدق ، وتشجيع زيادة الاستثمارات.
وجاء ذلك في إطار جهود وزارة التنمية المحلية للإرتقاء بمهارات الكوادر البشرية العاملة بالمحليات لمواكبة الثورة التكنولوجية والرقمية التي تنفذها الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي ، بما يتماشي مع انتقال الحكومة للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وما يمثله من نقلة حضارية وتكنولوجية كبيرة.
وفي هذا السياق أشار آمنة إلى أهمية دورة الذكاء الاصطناعى بإعتباره خطوة أساسية نحو التنمية والتقدم وستركز الدورة على تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي، و ما هي مكوناته والخوارزميات التي يعمل بها، وكيف يعمل الذكاء الاصطناعي ويتفاعل مع البيانات ويصنع القرارات ، وابرز تطبيقاته ، مما يساعد المتدربين على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لفهم واستخدام الذكاء الاصطناعي في التنمية المحلية، وأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعى والتى تنعكس إيجابياً فى إحداث تنمية اقتصادية حقيقية تشمل جميع القطاعات بالدولة،
كما وجه الوزير بإكتشاف وصقل العناصر النابغة في إطار الدورات التكنولوجية التي ينفذها مركز التنمية المحلية بسقارة باعتبارهم أحد القوى الداعمة للإدارة المحلية في إطار خطتها للتحول الرقمي.
وأوضح آمنة ان الأسبوع التدريبي الرابع في خطة مركز التنمية المحلية بسقارة سيتضمن أيضاً تنفيذ دورتين تدريبتين جديدتين تنفذان لأول مرة وهما دورة البرنامج التطبيقي على اساسيات ادارة المشروعات الرقمية بالتعاون مع وزاره الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودورة دور المراكز التكنولوجية في تعظيم الموارد المحلية بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالوزارة ويستفيد منهما 70 متدرب.
ولفت الوزير الى أن التحول الرقمى يعد حالياً أمراً ضرورياً لحل كثير من المشكلات المعاصرة وتماشياً مع رؤية مصر 2030، والتي تشمل الحركة الرقمية لذا ركزت الخطة الجديدة لمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة على خلق القوى العاملة ذات المهارات العالية والمتخصصة لتجسيد المعرفة التكنولوجية ومواكبة التطور الرقمى والابتكار.
كما اكد آمنة الى أن دورة البرنامج التطبيقي على أساسيات إدارة المشروعات الرقمية والتي يستفيد منها 25 متدرب من العاملين بوحدات التحول الرقمة وإدارة المشروعات بالمحافظات ،تستهدف تعزيز معارف ومهارات الإدارة الرقمية للمتدربين ، لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد وتمكينهم من تعظيم الاستفادة من أدوات إدارة المشروعات الرقمية في تنفيذ وإدارة المشروعات على المدى القصير والمتوسط، وذلك بما يدعم رفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة وترشيد الإنفاق وتقليل الفاقد والمحافظة على البيئة، وتسهم الدورة في تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي للمحافظات وتنمية القدرات الرقمية للعاملين وتطوير آليات العمل وتعزيز دور الرقمنة في إدارة الأعمال الحكومية بكفاءة وفعالية.
وقال وزير التنمية المحلية ان الأسبوع التدريبي الرابع تنطلق به أيضا دورة التطوير المؤسسي لوحدات الجهاز الإداري للدولة ، ويستفيد منها25 متدرباً من المديرين والعاملين بإدارات الموارد البشرية ،ويقوم بتنفيذها فريق مدربين من خريجي دورات الـTOT،مشيرا إلي أن دورات الـ (TOT) التي ينظمها مركز سقارة ساهمت في إفراز عناصر قادرة على الإدارة الجيدة للدورات التدريبية ولتدريب العاملين لا مركزياً في المحافظات خاصة وأن لديهم القدرة علي تصميم البرنامج التدريبي ولديهم مهارات العرض والتقديم والقدرة علي معرفة الجوانب النفسية والصور الذهنية لدي المتدربين وكيفية تصحيحها اثناء الدورة التدريبية والاستخدام الأمثل للغة الجسد وإدارة حلقات النقاش وورش العمل والعصف الذهني وخلق روح المنافسة لدي المتدربين بما يعمل علي تطوير مهارات العاملين وانعكاسه علي تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظات.
وفى نفس السياق أشار الوزير إلى استمرار دورة المراكز التكنولوجية وكيفية التعامل والتواصل مع المواطنين والادارات الخلفية وهي نتيجة لتعاون سابق مع الوكالة الألمانية GIZ للأسبوع الثاني على التوالي.
كما لفت الوزير الى أهمية المراكز التكنولوجية فيوضع نظام موحد ومركزى ومميكن مرتبط بالإدارات المختلفة، ويتيح الإدارة اللامركزية لجميع مراكز الوحدات المحلية في جميع المحافظات ، عبر نظام «الشباك الواحد».