خاضت كيت ميدلتون أميرة ويلز، رحلة صعبة مع مرض السرطان والعلاج الكيميائي، وتستعد للظهور في الاحتفالات التي ستقام في ذكرى انتهاء الحرب العالمية، برفقة أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا، حيث تشير التقارير إلى أن كيت ميدلتون باتت في حالة صحية جيدة، تمكنها من حضور المناسبات العامة والمهرجانات الموسيقية، في إشارة إلى انتهاء معاناة كيت ميدلتون مع مرض السرطان.
عودة كيت ميدلتون للظهور العام
وأفادت تقارير إعلامية بأن عودة كيت ميدلتون للظهور العام أثلجت صدور محبيها خلال الساعات القليلة الماضية، لا سيما وأن كيت ميدلتون امتنعت عن الظهور في المناسبات العامة منذ إعلان إصابتها بمرض السرطان فبراير الماضي، ولذلك فإن ظهور كيت ميدلتون المنتظر في أحد المهرجانات الموسيقية، مساء اليوم السبت، في قاعة رويال ألبرت، تأتي بمثابة إعلان لعودتها من رحلتها المرضية.
وينتظر كيت ميدلتون أيضًا غدًا الأحد، مناسبة اجتماعية أخرى، عندما تشارك برفقة أفراد من العائلة الملكية في بريطانيا، في تكريم ضريح الجندي المجهول، والذي يأتي في سياق الاحتفالات التي تقيمها المملكة المتحدة بشأن الحرب العالمية الثانية، والتي خاضتها في أواخر النصف الأول من القرن الماضي، برفقة مجموعة من حلفائها، على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
كيت ميدلتون ومجوهرات العائلة
وكالعادة بدأت الصحف العالمية تكهناتها حول طبيعة الإطلالة التي ستختارها كيت ميدلتون ودار الأزياء التي ستحمل الإطلالة توقيعها، خاصة وأنها دأبت دائمًا على اختيار إطلالات شديدة الأناقة رغم التزامها باللون الأسود الذي يعتبر اللون الرسمي في مناسبات الحداد.
وبخلاف أنه يعلن عودة كيت ميدلتون للظهور الاجتماعي مجددا، فإن هناك أهمية أخرى لحضورها المنتظر في مناسبات ذكرى الحرب العالمية، حيث ينتظر الكثيرون ما إذا كانت كيت ميدلتون ستظهر ببعض من مجوهرات حماتها الراحلة الأميرة ديانا، أم من مجموعة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، أم ربما تلجأ إلى صندوق مجوهراتها الشخصية.
وخلال العام الماضي، شاركت أميرة ويلز كيت ميدلتون في الاحتفال بتكريم الجنود الذين شاركوا في الحرب العالمية، واختارت لهذه المناسبة معطفًا من كاثرين ووكر Catherine Walker وقبعة من فيليب تريسي Philip Treacy.
وكان الملفت للنظر وقتها، ارتداء كيت ميدلتون أقراطًا للملكة إليزابيث الراحلة، في حدث أثار اهتمام الصحافة العالمية بشكل عام، والبريطانية على وجه الخصوص، لا سيما وأنه يدحض بشكل كامل التقارير التي أشارت إلى وجود خلافات بين الجانبين.
