تقدم عماد متعب نائب رئيس رابطة الأندية بإستقالته من الرابطة اليوم، وذلك بعد الأزمة التي شهدتها الرياضية المصرية بسبب مباراة القمة بين الأهلي و الزمالك، ضمن الجولة الأولى من مجموعة تحديد صاحب لقب الدوري.
ونشر عماد متعب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “إكس” تويته تفيد إستقالته من رابطة الأندية المخصصه لإدارة مسابقة الدوري المصري.
وقال عماد متعب منذ إعتظالي كرة القدم في 2018 كان هدفي بعد الإعتزال سواء من خلال العمل الإعلامي أو من خلال العمل العام التطوعي كنائب رئيس رابطة الاندية، هو العمل على خدمة و تطوير كرة لقدم، هذة اللعبة التي كانت سبباً في كل ما وصلت إلية بعد فضل الله سبحانه وتعالي.
تعلمت طوال مشواري داخل النادي الأهلي تحمل المسؤلية، ولم أعتد مجرد التواجد في مكان لا أستطيع الإنجاز أو الإضافة داخله.
تشرفت منذ إنشاء رابطة الأندية عام 2021 بتمثيل النادي الأهلي، الذي كان له الفضل الأول و الأخير في صنع أسم عماد متعب لكن اليوم أتقدم بإعتذاري للنادي الأهلي عن عدم الإستمرار في تمثيله داخل رابطة الأندية المحترفة.
أتقدم بإستقالتي من رابطة الأندية المحترفة نظراً لأنه منذ اليوم الأول لم تترك لي المساحة للعمل داخل الرابطة على مدار ثلاث سنوات، لم أكن يوما صانع قرارأو حتى شريكاً أو مستشاراً في أي قرار تم إتخاذه من قبل الرابطة.
قد يتسال البعض لماذا لم أقدم بإستقالتي من قبل رغم إنني لم أكن شريكاً في إتخاذ أي قرار منذ البداية؟
الحقيقة أنني لم ارغب في تصدير الأزمات، وكان لدي أمل دائم في أن تتغير الأوضاع للأفضل وأن يكون لي دور حقيقي داخل الرابطة، لكن بعد مرور هذة الفترة دون أي تغيير، لم يعد هناك جدوى من الإستمرار في منصب بلا تأثير حقيقي.
وجاءت احداث القمة الأخيرة وإنسحاب النادي الأهلي لتكون نقطة فاصلة أكدت لي أن الأمور لن تتغير، وأن وجودي داخل الرابطة أصبح بلا معني.
لذا جاء قراري اليوم إحتراماً لنفسي ولتاريخي وللكيان الذي أمثله.
مرة أهرى أشكر النادي الأهلي على شرف إختياري لتمثيله داخل الرابطة، وأعتذر في نفس الوقت له ولجماهيره عن عدم الإستمرار في مهمتي ، كل التوفيق لزملائي في رابطة الأندية في ما هو قادم.
يذكر أن رابطة الأندية النصرية المختارة لإدارة بطولة الدوري المصري تم إنشاءها بتواجد كل من أحمد دياب كرئيس للرابطة و عماد متعب نائب الرئيس والأعضاء كل من “صفي الدين بسيوني و ثروت سويلم و شريف صالح و خالد شكري وأحمد محمد هاشم.
