كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن توم نيديز، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، يستعد لترك منصبه الصيف الجاري، بعد عامين قضاهما فيه، وذلك على خلفية توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح الموقع، وفقًا لمسؤولين أمريكيين اثنين، أن “نيديز” أعرب في وقت سابق عن رغبته في المغادرة، خاصة في ظل الأزمات التي شهدتها العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على خلفية الإصلاح القضائي المثير للجدل.
ولفت إلى أن “نيديز” أخبر وزير الخارجية توني بلينكن، أثناء زيارة عمل إلى واشنطن الأسبوع الماضي، أنه يريد إنهاء مهامه في منصبه هذا الصيف، كونه يرغب في العودة إلى الولايات المتحدة لأسباب شخصية بعد ابتعاده عن عائلته منذ ديسمبر 2021.
وأشار إلى توتر العلاقات بين حكومتي البلدين، وهو ما يُفسر عدم توجيه الدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لبنيامين نتنياهو، لزيارة البيت الأبيض، على الرغم من مرور أكثر من 4 أشهر من ترأسه للحكومة.
ولفت إلى أن منصب السفير الأمريكي في إسرائيل، يعد أحد أكثر المواقع الدبلوماسية حساسية في وزارة الخارجية الأمريكية، مرجعًا ذلك إلى العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة من ناحية، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني من ناحية أخرى.
ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، فإن “نيديز” أمضى وقتًا طويلاً في الجهود المبذولة لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وطالب بمساعدة الولايات المتحدة للمستشفيات في القدس الشرقية، لتمديد ساعات فتح معبر “اللنبي”.