سلايدرعالم

عام من الحرب في غزة .. متى ينتهي الصراع بين إسرائيل وحماس؟

تتسع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط يومًا بعد يوم مع مرور عام على الحرب في غزة والتي بدأت في السابع من أكتوبر العام الماضي، بعد أن شنت حماس هجومًا غير مسبوقًا على إسرائيل، اعتبر الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.

تسير الأحداث في الشرق الأوسط بسرعة مثيرة للقلق، حيث تسببت الحرب في غزة وامتدادها لبنان والمناطق المجاورة، حالة من الارتباك في المنطقة والخوف من تداعياتها.

تسببت الحرب في تحطيم شعور الإسرائيليين بالأمن والثقة في قواتهم المسلحة وأجهزة الاستخبارات، وهو ما جعلها ترد بواحدة من أكثر حملات القصف تدميرًا في تاريخ غزة، فبعد السابع من أكتوبر، شنت إسرائيل غزوات برية متكررة واستمرر القصف بلا هوادة، ولم تسمح إسرائيل إلا  بدخول كميات غير كافية على الإطلاق من المساعدات والسلع التجارية.

وكان التوقف القصير الوحيد في الحرب الوحشية الذي قد تم التفاوض عليه في نهاية نوفمبر من العام الماضي، والذي سمح لحماس بالإفراج عن 110 رهينة في مقابل 240 سجينًا فلسطينيًا، وسمحت إسرائيل مؤقتًا بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

ومع ذلك، استمر الهجوم بلا هوادة مع فشل جولات متكررة من محادثات وقف إطلاق النار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحقيق ما يسميه “النصر الكامل”.

ومهد الفشل في التوصل لوقف إطلاق النار، الطريق للتصعيد الإقليمي الحالي والحرب التي تبدو بلا نهاية في غزة، حيث قُتل أكثر من 41700 شخص؛ بما في ذلك أكثر من 16000 طفل.، وفقًا لوكالة أنباء The New Humanitarian.

وأشارت وزارة الصحة في القطاع إلى إصابة ما يقرب من 100 ألف شخص آخرين، وما زال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تم تهجير حوالي 1.9 مليون شخص – أي حوالي 90٪ من السكان – من منازلهم قسرًا، ويواجه ما يقرب من نصف مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الكارثي في ​​حين تم تدمير البنية التحتية الحيوية في غزة والإسكان والاقتصاد، والأراضي الزراعية.

وتسبب الدمار الحالي في غزة إلى قيام الأمم المتحدة ومجموعات المراقبة الأخرى إلى إصدار تحذيرات متعددة بأن تصرفات إسرائيل تجعل غزة غير صالحة للعيش.

 ومع مرور عام، فإن السؤال الأهم حاليًا هو متى وكيف ستنتهي حرب إسرائيل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *