قال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، إن شخصا واحدا على الأقل لقى حتفه وأصيب أربعة في ثالث هجوم تشنه روسيا على كييف في 24 ساعة، والذي دمرت خلاله قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أكثر من 20 طائرة مسيرة.
وأضاف سيرهي بوبكو على قناة “تيليجرام” للتراسل “كان الهجوم هائلا ومن اتجاهات مختلفة وعلى عدة مراحل”، بحسب “رويترز”.
وفي ثاني هجوم مميت على العاصمة الأوكرانية في مايو والسابع عشر منذ بداية الشهر، قال مسؤولون إن شخصا لقي حتفه عندما سقط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني شاهق، مما أدى إلى اندلاع حريق.
دمر الحطام طابقين علويين من المبنى الكائن في منطقة هولوسيفسكي، فيما تواصل خدمات الطوارئ البحث عن أشخاص تحت الأنقاض. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن أربعة أشخاص أصيبوا وأُجلي 20 آخرون.
وقال مسؤول في كييف إن روسيا شنت سلسلة من الهجمات على العاصمة الأوكرانية في مايو باستخدام مزيج من الطائرات المسيرة والصواريخ، معظمها في أثناء الليل.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن المعلومات الأولية تشير إلى أن هجمات الثلاثاء نُفذت فقط بطائرات (شاهد) المسيرة إيرانية الصنع.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من النبأ. ولم يُعرف بعد عدد الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا. ولم يصدر تعليق حتى الآن من موسكو على الهجوم.
وقال كليتشكو “العدو يواصل مهاجمة العاصمة.” وأضاف أن “هذه الانفجارات الليلية اندلعت في مناطق كثيرة من المدينة”.
وذكر أن الحطام المتساقط أصاب عدة مناطق، بما في ذلك حيا بوديل وبيشيرسكي التاريخيان وحي سفياتوشين، بالإضافة إلى منطقة هولوسيفسكي في جنوب غرب كييف.
وقال مسؤولون إن النطاق الكامل للأضرار لم يتضح بعد.
