وصفت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، جلسة البورصة المصرية اليوم بأنها جلسة ارتداد فني شهدت تذبذبًا ملحوظًا، مشيرة إلى أن السوق بدأ التداولات على ارتفاع قوي مدعومًا بتحركات المؤسسات، لكنه قلص مكاسبه تدريجيًا ليغلق على صعود طفيف.
وقالت حنان رمسيس في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة قادت الارتداد، بينما أظهرت أسهم قطاع البتروكيماويات تماسُكًا واضحًا، مؤكدة أن عودة المؤسسات المالية للشراء يشير إلى وجود ثقة تدريجية في السوق.
وأكدت رمسيس أن بعض الأسهم بدأت محاولات فعلية للتعافي رغم استمرار حالة الحذر، لافتة إلى أن أي تهدئة في التوترات بين إسرائيل وإيران، أو بدء مفاوضات سياسية، قد تعيد البورصة إلى مسارها الصاعد، خاصة في ظل دعم محتمل من الأخبار الإيجابية المرتقبة حول برنامج الطروحات وضريبة الدمغة.
مؤشرات السوق ترتد صعودًا وتقلص خسائر أمس
أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين على ارتفاع جماعي، لتنجح في تقليص جزء من الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها في جلسة الأحد، وسط أجواء جيوسياسية مضطربة بالمنطقة.
ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.08% ليغلق عند 31042 نقطة.
صعد مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.21% مسجلًا 9217 نقطة، ومؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.87% ليغلق عند 12511 نقطة.
سجل رأس المال السوقي مكاسب قدرها 10 مليارات جنيه، ليصل إلى 2.212 تريليون جنيه، مقارنة بـ 2.202 تريليون جنيه في الجلسة السابقة. وبلغ إجمالي قيم التداول نحو 3.6 مليار جنيه.
سجل المستثمرون الأجانب صافي شراء بقيمة 49 مليون جنيه، بينما سجل المصريون والعرب صافي بيع بقيمة 24 و25 مليون جنيه على التوالي.
