جاء من عائلة فنية أبهجتنا كثيرا، فجده هو الفنان الراحل بدر الدين جمجوم، وجدته هي الفنانة التي لا تُنسى “فيروز” الصغيرة؛ ليصعد الفنان محمد هانى جمجوم فى عالم الفن والمسرح ويحصد لقب “ابن الوز عوام”، والذي بدأ مشواره من مسرح الطفل منذ عام 2003، وحصل على العديد من الجوائز كأحسن ممثل من المركز القومي للمسرح ومركز الابداع الفني للطفل ومكتبة الاسكندرية.
وقال الفنان محمد هانى جمجوم فى حوار خاص لـ”البورصجية”: إنه التحق بفرقة مسرح الفن جلال الشرقاوي وقدم دوره فى مسرحية “دنيا اراجوزات”، ليخوض تجربة التمثيل من خلالها لأول مرة، ومن ثم توجهإلى المملكة العربية السعودية، ليعمل فى مجال المحاسبة لمدة 6 سنوات بجانب عمله الفني.
وعن مشواره الفني، أوضح محمد جمجوم أنه اشتغل في مسرحية “مقتطفات هاملت” أثناء تواجده في مكة، من إخراج د. صبحي السيد ود. مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية،كما قام بالتمثيل فى 4 اعلانات، بالإضافة إلى تواجده كضيف شرف في حلقة من مسلسل”العيلة”السعودي.
وأكمل “جمجوم”أنه عند عودته إلى مصر اشتركفي المسلسلين الإذاعيين “حملة يحي” و “قهوة الشرق”، بالإضافة إلى المشاركة في أربعة أفلام قصيرة وهم: “تذكرة أتوبيس” و “ميوت” و “اتجاه معاكس” وأخيرًا فيلم “أحب لقب عانس”.
وأضاف “جمجوم” أنه حصد عن دوره في فيلم “اتجاه معاكس”بتكريم من مهرجان BRUSSELS CAPITAL Film Festival( المانيا 🇩🇪)، ومهرجان Motion Horse international Festival( الهند 🇮🇳)، و مهؤجان Festival Internacional de Cine Independiente de Madrid( اسبانيا 🇪🇸)، بالإضافة إلىحصوله على أكثر من 20 جايزة دولية،هذا بجانب مشاركة الفيلم حاليًافي المهرجان المصري الأمريكي؛ لذا يعد أقرب الأعمال لقلبه.
وعن تنوع الفن، لفت “جمجوم” إلى أن هناك نوع من الموهبة تشمل التمثيل والرقص والغناء، ليكون ما يسمى بالممثل الشامل، وهو من يستطيع أن يقدم المسرح الغنائي الاستعراضي، مثل دور الفنان الكبير عادل إمام في مسرحية “الواد سيد الشغال”، والفنان الراحل سمير غانم في مسرحية “فندق الاشغال الشاقة”، وهذا اللون هو المطلوب للمسرح بالأخص.
وأوضح “جمجوم” أنه يواجه الكثير من الصعوبات لدخول عالم التمثيل ويحتاج لعلاقات و”وسايط” أكثر؛ وذلك لأن موهبته وحدها لا تكفي لصعوده فى عالم الفن، متذكرًا أول مشهد تمثيلي قامه به مع الدكتور جلال الشرقاوي في مسرحية ” دنيا اراجوزات”، وأنه تم اختياره من ضمن 500 ممثلٍ، وتعلم الكثير من مشاركته لـ “جلال الشرقاوي”.
ولفت أنه يخاف كثيرًا من رد فعل الجمهور على المسرح، وبالأخص عن تقديمه لون مختلف من أدواره، و ذلك الخوف يقل بالتدريج مع استمرار العرض.
وعن أحلام “جمجوم”، قال إنه يحلم مثل الكثير من الفنانيين بالنجومية، بالإضافة إلى محبة الناس، مؤكدًا أنه يتمنى أن يقدم أعمالاً هادفة تصلح لمشاهدتها الصغار قبل الكبار، وسيأتي ذلك بفضل وتوفيق من الله، مشيرًا أنه يفضل مشاهدة جيل زمن الفن الجميل بالأخص الفنان رشدي أباظه، ولديه أعمال مفضلة لجده الراحل بدر الدين جمجوم منها “زقاق المدق” و “سارق المحفظة ” ومسرحية “حضرة صاحب العمارة ” ومسلسل “ألف ليلة وليلة” و”نوادر جحا”، أما عن الفنانة فيروز فيفضل فلميها: “فيروزهانم ” و”دهب”، وعن الجيل الجديد فهو محب للفنان السوري باسل الخياط.