
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن القوات العسكرية ما زالت متمركزة في الخطوط التي استولت عليها داخل مدينة غزة، دون إحراز أي تقدم جديد على الجبهات، مؤكدة في الوقت ذاته عدم انسحاب القوات إلى الخطوط الخلفية، وأشارت إلى أن الفرق الثلاث في المدينة ما تزال ثابتة في مواقعها.
وبحسب الإذاعة الاحتلال، كثّف جيش الاحتلال جهوده لحماية قواته البرية، حيث دفع بمزيد من طائرات الاستطلاع ومركبات المراقبة وأنظمة جمع المعلومات، بهدف رصد أي محاولات من حركة حماس لاستهداف القوات.
كما أوضح جيش الاحتلال أن سياسة إطلاق النار المعتمدة لا تشمل شنّ هجمات مدبرة، لكنه شدد على أن أي هجوم سيتم تنفيذه إذا كان ضرورياً لإزالة تهديد مباشر للقوات.
وأضافت الإذاعة أن الضربات التي وقعت خلال الساعات الأخيرة في غزة جاءت ضمن إطار “إزالة التهديدات العسكرية” وتحذير المدنيين من العودة إلى شمال القطاع.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر سياسي أن وقف العمليات الهجومية لجيش الاحتلال في غزة يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام حماس للبدء بالتحضير لإطلاق سراح المخطوفين، وأوضح المصدر أن هذا التوقف لا يُعد وقفاً رسمياً لإطلاق النار، ولا يتضمن التزاماً من حماس بإطلاق سراح المحتجزين خلال ثلاثة أيام.
ووفق الصحيفة، من المقرر أن تبدأ المفاوضات يوم غد، وسط ترقّب لمعرفة ما إذا كانت حماس ستلتزم بخطة “ترامب” المقترحة أو ستسعى لاستغلال هذه المهلة لتعزيز قدراتها الميدانية أو التخطيط لعمليات جديدة.
اقرأ أيضا: حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 67 ألف شهيد