
تحرك فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط، اليوم الأحد، بناءً على تعليمات الأستاذة الشيماء عبدالمعطي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، لفحص حالة إنسانية طارئة لسيدة تُدعى “ف.ع”، وهي مطلقة، يتيمة الأبوين، تعول رضيعتها، وتعاني من مرض السكري، ولا تحصل على أي معاش أو دعم ثابت
وبحسب التقرير الميداني، فقد كانت السيدة تقيم بمنزل والدها، لكنها اضطرت لمغادرته نتيجة تعرضها للعنف البدني واللفظي من عمّها، ما دفعها إلى الاحتماء بإحدى الجمعيات الأهلية التابعة للمديرية، والتي قامت باستضافتها مؤقتًا لحين بحث حالتها بشكل رسمي.
وبتوجيه مباشر من مديرة المديرية، بدأ الفريق في اتخاذ التدخلات اللازمة، حيث تم التواصل مع الوحدة الاجتماعية وإدارة الضمان الاجتماعي لتسجيل الحالة في برنامج “تكافل” بهدف الحصول على مساعدة شهرية، إلى جانب إعداد بحث اجتماعي لتحويلها إلى مؤسسة التكافل لصرف دعم مالي عاجل. كما تم تسليمها كرتونة مواد غذائية وكيس لحوم لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وقد التقت الشيماء عبدالمعطي بالحالة لمتابعة وضعها عن قرب، ووجهت بوضع خطة تدخل شاملة تضمنت التنسيق مع مديرية الصحة لصرف علاج على نفقة الدولة، والتواصل مع عمّها لبحث سبل إعادتها إلى منزل والدها في إطار يحفظ كرامتها وسلامتها النفسية، بجانب استكمال إجراءات ضمها لبرنامج “تكافل”.
وأكدت “عبدالمعطي” أن المديرية لن تتوانى في التدخل لإنقاذ أي حالة إنسانية، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي التي تضع المواطن في قلب أولوياتها.
وفي هذا الإطار، يناشد فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي المواطنين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة إنسانية تحتاج إلى تدخل عاجل، من خلال قنوات التواصل المعلنة، لتقديم المساعدة اللازمة ومنع تعرّض أي مواطن للخطر
جاء ذلك في استجابة فورية لتوجيهات اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ووفقًا لسياسة وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن.