مصر

ترقية دولية: العالم المصري “أمجد شكر” مديرًا لمركز الطوارئ النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)

​باعتماد مجلس المحافظين.. خبير مصري يتولى قيادة مركز الاستجابة العالمية للحوادث النووية والإشعاعية

​في خطوة تؤكد الثقة الدولية في الكفاءات المصرية، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) هذا الأسبوع، اختيار الدكتور أمجد شكر ليتولى منصب مدير مركز الحوادث والطوارئ النووية والإشعاعية التابع للوكالة.

​ويعد هذا المركز هو المرجع الدولي الأساسي لتنسيق جهود الاستجابة السريعة للطوارئ النووية والإشعاعية، كما يعمل كمنصة عالمية لتنظيم المساعدات الفنية الدولية في حالات الحوادث ذات الصلة.

​ اختيار بعد منافسة دولية قوية

​جاء اختيار الدكتور أمجد شكر لهذا المنصب الرفيع بعد منافسة قوية شملت نخبة من الخبراء الدوليين، واستند قرار الوكالة إلى معايير دقيقة للغاية.

وتتضمن هذه المعايير: “​الخبرات العلمية والفنية الدولية الواسعة في مجال الطاقة النووية وسلامتها، و​الكفاءة الإدارية والقدرة القيادية المثبتة”، و​مهارات الاتصال والتنسيق الفعالة خاصة أثناء الأزمات.

مسؤوليات المركز الجديد: قيادة الاستراتيجيات وتطوير المعايير

​تتضمن مهام مدير المركز وضع الاستراتيجيات الشاملة لتطوير برامج ومشروعات الاستجابة للطوارئ، والإشراف على تنفيذها، كما سيتولى الدكتور شكر مسؤولية: ​تنسيق الإجراءات بين الخبراء داخل الوكالة، والدول الأعضاء، والمنظمات الدولية الأخرى.

​تطوير المعايير الدولية الخاصة بالتخطيط والاستعداد والاستجابة للطوارئ.

وكذاك ​بناء قدرات الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي، و​الإشراف الكامل على منظومة الاستعداد وعمليات نظام الطوارئ الدولي على مدار الساعة.

مسيرة علمية قيادية: من هيئة الطاقة الذرية المصرية إلى قيادة دولية

​يمتلك الدكتور أمجد شكر سجلًا حافلًا، حيث بدأ مسيرته في هيئة الطاقة الذرية المصرية عام 1994، وتولى منصب أول مدير للمفاعل البحثي الثاني (عام 1997) وعمره لم يتجاوز الـ 27 عامًا.

​ومنذ انضمامه للوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2006، تدرج في المناصب القيادية، وآخرها كان رئيس قسم أمان مفاعلات البحوث، حيث قاد جهود دولية لتطوير معايير الأمان وتنفيذها عبر قيادة عشرات المهام الفنية لأكثر من 38 دولة.

​الدكتور شكر حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة الإسكندرية، كما تم تكريمه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الأول لـ “مصر تستطيع بعلمائها في الخارج” عام 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *