قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه سيتوجه بعد قليل إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في “قمة السلام”، مؤكدًا أن الاجتماع سيضم أكثر الدول ثراءً ونفوذًا في العالم، لبحث إعادة إعمار غزة وسبل ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وأضاف “ترامب” أن بعض الدول العربية تمتلك وثروة هائلة، وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب توظيف القوة الاقتصادية للدول العربية والإسلامية في إعادة الإعمار والتنمية، موجهًا الشكر لتلك الدول على التزامها بدعم جهود بناء غزة من جديد.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الشرق الأوسط مستعد لبدء عصر جديد من الازدهار، مشيرًا إلى أن قادة المنطقة اليوم يملكون الفرصة للوقوف في وجه قوى الفوضى، وتحقيق الازدهار لشعوبهم عبر الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بدلاً من الصراعات.
وأكد “ترامب” أن “اتفاقات أبراهام” كانت نقطة تحول في مسار العلاقات بين دول المنطقة، معربًا عن أمله بانضمام مزيد من الدول إلى هذه الاتفاقيات خلال المرحلة المقبلة.
وأشار “ترامب” إلى أنه تلقى في وقت سابق إشارات إيجابية من دول مثل السعودية والإمارات وقطر، لافتًا إلى أن هذه الدول باتت ترى في الولايات المتحدة قوة عالمية نابضة بالحياة، مضيفًا أن السلام لم يعد حلمًا مؤجلاً، بل واقعًا يُبنى يومًا بعد يوم.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، قال “ترامب” إن “الاختيار أصبح واضحًا أمام الفلسطينيين”، داعيًا إياهم إلى ترك العنف، والتوجه نحو التنمية والمصالحة، مضيفًا: “لقد حان وقت البناء بعد سنوات من الألم والمعاناة”، وسنكون شركاء في إنشاء مجلس للسلام لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في غزة.
اقرأ أيضا: ترامب من الكنيست: القوة هي الضمان الحقيقي لاستقرار المنطقة
