سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الضوء على قدرات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية “القبة الحديدية”، في التصدي للرد الإيراني المتوقع على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر، قائد الجناح العسكري لحزب الله اللبناني.
ترسانة إيران
وشككت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقرير لها بعنوان “لماذا تحتاج إسرائيل إلى أكثر من القبة الحديدية لإحباط أي هجوم إيراني؟”، في قدرة “القبة الحديدية” على اعتراض الصواريخ الباليستية والمسيرات التي من المنتظر أن تطلقها إيران على إسرائيل، خاصةً في ظل ما تمتلكه طهران من طائرات دون طيار وصواريخ باليستية متطورة، لم يتم تصميم نظام القبة الحديدية الإسرائيلية لاعتراضها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حزب الله اللبناني يمتلك ترسانة تضم عشرات الآلاف من قذائف “الهاون” والصواريخ الموجهة الدقيقة، مؤكدة أن الهجوم الذي تستعد له إيران سيكون بمثابة أكبر اختبار حتى الآن لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وقد يثبت أن إسرائيل بحاجة إلى ما هو أبعد كثيرًا من نظام القبة الحديدية.
ولفتت إلى أنه على مدى العقد الماضي، أصبحت القبة الحديدية ذات قدرات عالية في التعامل مع الصواريخ قصيرة المدى، الأمر الذي يقلل من التهديد الذي تشكله الأسلحة التي تطلقها الحركات مثل حماس”، إلا أن الصحيفة رأت أن التعامل مع ترسانة إيران وحزب الله قد يكون مختلفًا عن التجارب الإسرائيلية مع حماس.
تصعيد متوقع
يأتي ذلك في الوقت الذي تتأهب إسرائيل فيه لاحتمالية تعرضها لعمل عسكري خلال الساعات القليلة المقبلة، ردًا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
فيما يعكف الحرس الثوري الإيراني، على تقييم خياراته للرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي قُتل أثناء تواجده في العاصمة طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
