أثار فيروس نيباه حالة من الذعر والقلق بين سكان العالم، وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة بالفيروس في الهند.
ونقلًا عن وكالة “رويترز”، قال مسؤول بالمعهد الوطني الهندي لعلوم الفيروسات، الثلاثاء الماضي، إن ولاية كيرالا سجلت حالتي وفاة بفيروس نيباه.
وينشر “البورصجية نيوز” أبرز المعلومات عن فيروس “نيباه”..
هو مرض حيواني المصدر نشأ في إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادي.
اكتُشف المرض لأول مرة مع تفشيه في ماليزيا عام 1998.
ينتشر المرض عن طريق مخالطة الحيوانات المصابة مثل الخفافيش والخنازير.
يمكن أن ينتقل المرض بواسطة الملامسة المباشرة للحيوانات المصابة بالعدوى أو استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة، أو من خلال المخالطة اللصيقة لشخص مصاب بعدوى المرض.
تتراوح نسبة الوفيات من مجموع الحالات المصابة بالمرض بين 40 و100 في المائة.
لا يوجد لقاح لفيروس نيباه.
تحدث حالات تفشي المرض سنويا تقريبا في مناطق في قارة آسيا، لاسيما في بنغلادش والهند.
تم إدراجه من قبل منظمة الصحة العالمية مع فيروسات “إيبولا” و”زيكا” و”كوفيد- 19″ على قائمة الأمراض العديدة التي يجدر أن تحظى بأولوية في مجال البحوث العلمية نظراً لقدرتها على التسبب في حدوث وباء عالمي.
تتفاوت حالات الإصابة بين البشر من حيث الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بدون أعراض إلى عدوى الجهاز التنفسي الحادة (الخفيفة والشديدة) والتهاب المخ المميت “تورم الدماغ”.
تظهر أعراض على الأشخاص المصابين في البداية، من بينها الحمى والصداع وألم في العضلات والقيء والتهاب الحلق، ويمكن أن يتبع ذلك دوخة، نعاس، تغير في مستوى الوعي، وأعراض عصبية تشير إلى التهاب المخ الحاد.
يعاني بعض الأشخاص من التهاب رئوي غير نمطي ومشاكل تنفسية حادة، من بينها ضيق التنفس الحاد، ويحدث التهاب في المخ ونوبات في حالات الإصابة الشديدة، تتطور إلى الغيبوبة خلال 24 إلى 48 ساعة.
ويُعتقد أن فترة حضانة الفيروس تتفاوت من 4 إلى 14 يوما.
