في إحدى الليالي التي غاب فيها العقل تحت تأثير المخدرات، شهدت منطقة دار السلام واقعة مروعة حين استسلم شاب مسجل خطر لنشوة مخدّر الأستروكس، ليغتصب شقيقته التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، ثم أنهى حياتها بوحشية، تاركًا جرحًا لا يندمل في قلب الأسرة.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا يفيد بوقوع جريمة بشعة بطلها “ف.ا”، مسجل خطر، خرج من السجن قبل 4 أيام.
استغل المتهم ضعف أخته وهددها بسلاح أبيض، قبل أن يغتصبها، وفي لحظة جنونية، هشم رأسها بشومة حتى فارقت الحياة، ثم لاذ بالفرار.
دور رجال مباحث دار السلام في القبض على الجاني
فور إخطار اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أعطى أوامره بتشكيل فريق بحث مكثف برئاسة اللواء أحمد هديه، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة.
وعمل الفريق بجدية وبسرعة، حيث تم وضع خطة محكمة تضمنت نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في عدة مناطق.
القبض علي المتهم
بفضل جهود رجال المباحث، تم تحديد مكان اختباء المتهم والقبض عليه وعند مواجهته، اعترف بجريمته المروعة التي ارتكبها تحت تأثير الأستروكس، مبررًا فعلته بفقدانه السيطرة على تصرفاته.
الإجراءات القانونية
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، فيما أمرت النيابة العامة بتشريح جثة الضحية لمعرفة التفاصيل الدقيقة لأسباب الوفاة، وطلبت سرعة انتهاء تحريات المباحث حول الجريمة .