قال وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله، إن بلاده تعتزم البدء في إجراءات جنائية ضد عمران خان بتهمة إفشاء أسرار رسمية، بحسب “رويترز”.
وقبلت محكمة باكستانية أمس الثلاثاء، قضية تم رفعها ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان، تتعلق بزواجه الثالث، لتسلط بذلك الضوء على حياته الشخصية.
وأمرت محكمة في إسلام آباد عمران خان وزوجته بالمثول أمامها في 20 يوليو لنظر الاتهامات لهما بإتمام الزواج بما يخالف الشريعة الإسلامية.
وتشير التفاصيل إلى أن خان تزوج بشرى بيبي في فبراير قبل انتهاء عدتها التي تستمر 3 أشهر وفقاً للشريعة الإسلامية، والتي يجب أن تمضيها بعد الطلاق، أو 4 أشهر و10 أيام في حالة وفاة الزوج.
ويواجه خان أكثر من 170 قضية في المحاكم تتراوح بين الفساد والقتل والعنف منذ الإطاحة به في أبريل من العام الماضي، في تصويت برلماني على سحب الثقة.
وأمس تعرّض رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان لضربة جديدة، بعد أن استقال أحد أكثر قادته الموثوق بهم في حزبه، وذلك قبل أشهر من الانتخابات التشريعية التي ستجرى خلال العام الحالي، بحسب وكالة “بلومبرج”.
وقال خان في رسالة فيديو من بيشاور، إن برويز ختك، وزير الدفاع السابق، “استقال من الحزب”.
وفي خطوة غير مسبوقة، ذكرت وسائل إعلام محلية، الاثنين، أن 57 مشرعاً سابقاً على الأقل من حركة “الإنصاف” قدموا استقالاتهم أيضاً.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تعليق الحركة، التي يتزعمها خان، عضوية ختك لانتقاده زعيمه السابق بسبب الهجمات المزعومة من قبل أنصار خان على ممتلكات الدولة والجيش، في جميع أنحاء البلاد بعد اعتقاله في 9 مايو الماضي.