تستضيف مصر قمة عربية طارئة، اليوم الثلاثاء، بهدف البحث عن حلول للأزمة الفلسطينية القائمة منذ أكثر من 15 شهرًا، ووضع خطة واضحة المعالم لإعادة إعمار القطاع الذي أنهكه العدوان الإسرائيلي.
وتستهدف القمة بشكل رئيسي الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
وتبحث القمة الطارئة، التي دعت لها مصر بتأييد عربي واسع، خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد وصلت إلى نهايتها يوم السبت الماضي، واستأنف العدوان الإسرائيلي غاراته وعملياته العسكرية المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، موقعًا عشرات الشهداء والمصابين من الفلسطينيين.
وتعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن.
كما تعد هذه ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرًا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
