تستضيف الدوحة، اليوم الاثنين، قمة عربية إسلامية طارئة؛ لبحث الرد على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف الأسبوع الماضي مسؤولين في حركة “حماس” داخل قطر.
ويعقد الاجتماع في ظل موجة إدانات دولية وعربية واسعة، خصوصاً من دول الخليج، في محاولة لتوحيد الموقف إزاء التصعيد الإسرائيلي.
وكان وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية قد أنهوا، الأحد، اجتماعاً تحضيرياً مغلقاً في الدوحة أعدوا خلاله مسودة بيان ستُعرض على القادة للخروج بموقف مشترك.
ومن المنتظر أن تبحث القمة خيارات متعددة، في وقت يحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد قد يقوض أي فرصة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وعلى صعيد المشاركة، أعلنت إيران حضور رئيسها مسعود بزشكيان، وأكد العراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بينما أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر القمة، وقد وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الدوحة مساء الأحد.
وقبيل انعقاد القمة، وجهت الفصائل الفلسطينية رسالة إلى القادة العرب والمسلمين دعتهم فيها إلى اتخاذ “مواقف حاسمة”، واستخدام مختلف أوراق الضغط العربية، بما في ذلك تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، والتلويح بسلاح النفط، وفرض عقوبات عربية شاملة على إسرائيل.
