كشف محمد عبد المنعم ، المدير المالي بشركة “المؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات”، المدرجة فى البورصة المصرية،ل ” البورصجيه ” عن أن الشركة دشنت خطة استراتيجية طموحة، ودراسة جدوى، مشيرا إلى أن تلك الخطة قد تم إرسالها إلى الهيئة العامة للرقابة المالية ومراجعتها، ثم تم عرضها على الجمعية العامة لشركة “المؤشر”، والتي تم اعتمادها والموافقة عليها من قبل الجمعية، مؤكداً أنه سيتم تنفيذ تلك الخطة بعد الانتهاء من النجاح فى الإكتتاب فى زيادة رأسمال الشركة.
وأشار عبد المنعم، إلى ان من أبرز ملامح تلك الخطة، هو التوسع بشكل كبير فى سوق “الدفع والتحصيل الإليكتروني”، على اعتبار أن تلك السوق واعدة للغاية وتنتظرها فرص نمو هائلة، وهو ما جعلنا ندقق النظر شكل موسع فى التركيز على تلك السوق .
وأشار محمد عبد المنعم إلى أن “المؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات”، تعتزم خلال الفترة المقبلة وبعد الإنتهاء من زيادة رأس المال، فى الدخول إلى السوق السعودية، قائلاً :” لدينا الخبرة الكافية وسابقة الأعمال الخاصة بنا فى السوق المصري تؤهلنا بقوة للدخول إلى السوق السعودية للاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات وخاصة برامج إدارة المشروعات وإبتكار التطبيقات التكنولوجية، التي تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحقيق النمو، لافتا إلى أن السوق السعودي من أكبر أسواق المنطقة فى هذا المجال”، متوقعاً انه خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، ستكون “المؤشر للبرمجيات” فى السوق السعودية .
وأشار إلى ان تقلص القوى الشرائية وتراجعها فى السوق المصرية، خلال الفترة الماضية، هو ما دفع مجلس إدارة الشركة إلى التفكير بقوة فى البحث عن أسواق نشطة، ومن هنا كانت فكرة الدخول إلى السوق السعودية، لما تتمتع به تلك السوق من ملاءة مالية كبيرة وقوى شرائية كبيرة للغاية،
وأضاف عبد المنعم أن مجلس إدارة شركة “المؤشر للبرمجيات” يتمتع بعلاقات جيدة وعلاقات تعاون مع العديد من الشركات الخليجية وخاصة السعودية، كاشفا عن أنه فى حال التوصل إلى اية اتفاقيات سيتم الاعلان عنه بشكل رسمي .
وأضاف المدير المالي للشركة، محمد عبد المنعم، ارتأينا أن تكون طريقة التعامل فيما بيننا وبين تلك الشركات التي سنتعاون معها فى المستقبل، سيقومون هم بالأعمال المتعلقة بالمبيعات، فيما نتولى نحن الإجراءات المتعلقة بالتطوير والتسليم والتدريب، لافتا إلى ان هذه الخطوة ستكون بداية قوية وإنطلاقة حقيقية لشركة “المؤشر للبرمجيات” فى المستقبل القريب .
وأكد عبد المنعم أننا نفكر وبجدية فى تأسيس فرع خاص بشركة “المؤشر” فى السوق السعودية، وهو ضمن ما نطرحه من افكار أمامنا على مائدة أعمالنا، ولكن نبحث البدائل بشكل متأني ونعكف على دراستها حتى نتخذ القرار النهائي الذي يتوافق مع رؤيتنا واستراتيجيتنا .
وقال إن السوق السعودية هي اكبر سوق عربي ووجدنا أن نبدأ بالسوق السعودية، إلا أن التفكير فى اقتحام أسواق عربية أو خليجية أخرى إنما هو أمر قائم بالفعل وتفكر فيه إدارة الشركة خاصة فى ظل فروق أسعار العملة سيكون العائد بالعملة الأجنبية سيكون إيجابي للشركة بنحو كبير، ولكن نرى أن نسير فى خطوات ثابتة وفق أولويتنا حيث أن انخفاض سعر العملة المحلية يعد فرصة جاذبة للاسواق الخليجة.
وكشف عبد المنعم، عن أن التفكير فى التوجه للأسواق الخارجية لن يكون على حساب حجم أعمالنا فى السوق المصرية، بل على العكس فإن أعمالنا فى السوق المصرية هي الأساس، لذلك كان مجلس ادارة شركة “المؤشر للبرمجيات”، فى الفترة الاخيرة فكر فى التشاور مع نحو 5 من أكبر الشركات العاملة فى السوق المصرية في مجال التكنولوجية، للتوسع وزيادة حجم الاعمال من خلال التعاون المشترك، ونرى أن دولة الهند قد سيبقتنا فى هذا الأمر، ولديها حصة كبيرة من السوق العربية، ولكن من أبرز العيوب الخاصة بالتعاون مع الشركات من الهند فى هذا المجال، هو أن التواصل معهم صعب للغاية فيما يتعلق باللغة، علاوة على ان غالبيتهم لا يلتزمون ببنود التعاقد، لذلك نحاول إيجاد البديل المصري ليحل محل الهندي، خاصة وأننا نحقق أداء جيد فى هذا المجال .