
لا تزال أصداء “الطائرة الهدية” تردد في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن ما يعرف بـ”القصر الطائر”، التي قدمتها قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كهدية في جولته الخليجية الأخيرة، تثير انتقادات واسعة على المستويين الأمني والاقتصادي في أمريكا.
إذاعة BBC البريطانية، تناولت هذه المخاوف، إذ إن هناك آراء مختلفة تؤكد أن الطائرة بحاجة إلى نفقات كبيرة من أجل إعدادها أمنيًا لتكون لائقة لاستخدامات الرئيس الأمريكي.
الطراز الحالي للطائرة، بوينج 747-200B، دخل الخدمة منذ عام 1990، ضمن أسطول القوات الجوية الأمريكية، ومع التقدّم التكنولوجي الهائل، باتت صيانتها أكثر تكلفة وتعقيدًا، رغم تحديثها الدوري.
وتشير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إلى أن الطائرة القطرية، التي تم شراؤها أصلًا للعائلة الملكية القطرية، تتميز بتصميم داخلي مكون من طابقين يضم حمامين كاملين وتسعة مراحيض ومجموعة من الصالونات، وغرفة نوم رئيسية وأخرى للضيوف، ومكتبًا خاصًا، ومقاعد جلدية فاخرة بألوان الكريم والبيج في كلا الطابقين، وفقًا لصور نشرتها شركة الطيران السويسرية “أماك إيروسبيس”.
جاريت جراف، المؤرخ الذي كتب عن الأمن الرئاسي، قال لواشنطن بوست: “دونالد ترامب يحصل على طائرة مجهزة لأمير”.