أعلنت الغرفة التجارية ببورسعيد استجابة الهيئة القومية لسلامة الغذاء للتوصيات التي رفعتها عقب اللقاء الموسع الذي نظمته الغرفة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي برئاسة محمد سعده، رئيس الغرفة والسكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية، والذي ناقش الاشتراطات والمعايير الجديدة لسلامة الغذاء المقرر بدء تطبيقها مطلع يناير المقبل.
وكانت الغرفة قد طالبت خلال الاجتماع بضرورة توفير قوائم واضحة بالاشتراطات المطلوبة لكل نشاط غذائي لتعميمها على منتسبيها، إلى جانب إعداد أدلة وبرامج إرشادية لمتداولي الغذاء داخل المنشآت لدعم التطبيق العملي للمنظومة الجديدة في بورسعيد.
وفي استجابة رسمية، تلقت الغرفة خطابًا من الدكتور عمرو مسعد، المدير التنفيذي للهيئة القومية لسلامة الغذاء، تضمن قائمة مراجعة المتطلبات الأساسية لسلامة الغذاء بالمنشآت، والدليل الاسترشادي للاشتراطات بالسوق المحلي، بالإضافة إلى تقسيم أنشطة المنشآت الغذائية لست مجموعات تبعًا لدرجة الخطورة، ودليل متداول الغذاء نحو غذاء آمن.
وأكدت الهيئة أن متطلبات السلامة لا تُطبق على جميع المنشآت بشكل موحد، وإنما تختلف وفقًا لطبيعة النشاط ودرجة الخطورة، حيث تنطبق البنود الأقل على المجموعة الأولى وتزداد تدريجيًا حتى المجموعة السادسة التي تُطبق عليها كافة البنود.
وشددت غرفة بورسعيد على أن هذه الاستجابة السريعة من الهيئة تعكس حرصها على دعم الغرف التجارية وتوفير الأدوات الإرشادية لأصحاب الأنشطة الغذائية، بما يضمن تعزيز سلامة الغذاء وتطبيق المنظومة الجديدة بكفاءة في الأسواق المحلية.
