أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن العنصر البشري أساس تنمية الدول، ولا يمكن تحقيق التنمية بدونه، لذلك وجهت الدولة المصرية اهتمامها نحو توفير حياة كريمة له وتيسير تنقله في المجتمع من خلال شبكة الطرق والكباري التي تشيدها، لإنجاز أعماله التي تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري وتعمل على دفع عجلته، فالزمن والسرعة عاملان أساسيان في تحقيق معدلات نمو اقتصادية عالية.
وأضافت أن الدولة المصرية أخذت على عاتقها تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات لكافة فئات المجتمع، من أجل بناء جمهورية جديدة يجتمع تحت مظلتها جميع أفراد الوطن دون تفرقه .
أوضحت “كريم” أن السياحة تساهم بجزء كبير في الاقتصاد المصري، لذلك عملت الدولة المصرية على إتاحتها للجميع، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير منحدرات (رامبات) وترجمة بطاقات تعريف القطع الأثرية بطريقة برايل، واستخدام أجهزة إلكترونية ناطقة، فضلًا عن توفير اتوبيسات ذكية متاحة لاستخدام ذوي الإعاقة لها لتيسير تنقلهم داخل مختلف الأماكن السياحية، بما يسمح بإطلاعهم على تاريخ الشعوب والحضارات وتذوق فنهم وثقافتهم .
وثمنت “المشرف العام على المجلس”، جهود الدولة في تحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع على كافة المستويات، لاسيما إتاحة السياحة والأماكن المختلفة لتيسير تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من أداء أدوارهم والاستمتاع بتاريخ مصر .