أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 8يناير الجارى، عن ترحب بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان وجاء ذلك من حلال إصدار بياًنًا عاجلا.
ونشرت الخارجية السعودية في البيان بأن : “المملكة تعرب عن ترحيبها وتهنئتها للسودان على انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية وتؤكد دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان”.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير والآلية الثلاثية المسهلة للحوار السوداني، والمكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد، اكتمال الاستعدادات لإطلاق المرحلة النهائية.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة السودانية ستضخع لإمرة السلطة المدنية بموجب الاتفاق الإطاري الذي وقع الشهر الماضي.
وأضاف البرهان في مؤتمر صحفي اليوم: “المؤسسة العسكرية لن تلعب أي دور في التحول الديمقراطي، وهدفنا تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في السودان من دون تدخل من المؤسسة العسكرية”.
وتابع البرهان: “المؤسسة العسكرية ملتزمة بالعمل مع شركائها لوضع أسس وأطر عمل الجيش، ونشكر شركائنا الإقليميين والدوليين الداعمين للعملية السياسة في بلادنا”.
البرهان: القوات المسلحة ستخضع لإمرة السلطة المدنية في السودان
وانطلقت اليوم الأحد، المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان والتي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام.
وناقشت الأطراف المدنية المشاركة في الاتفاق الإطاري الموقع مع الشق العسكري في الخامس من ديسمبر 2022، في هذه المرحلة التي يتوقع أن تستمر ثلاثة أسابيع 5 قضايا تشمل العدالة وإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية، واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو إن المجلس ملتزم بشكل كامل بدعم تشكيل سلطة مدنية في السودان.
وأضاف دقلو خلال المؤتمر: “ملتزمون بتشكيل جيش وطني موحد لا يمارس السياسة في السودان حيث إن الاتفاق الإطاري شكل اختراقا مهما للأزمة السياسية في البلاد”.
وتابع: “انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسة اليوم يؤكد التزامنا بإنهاء الوضع الراهن والتوصل لاتفاق نهائي تتشكل بموجبه سلطة مدنية كاملة، ويجب على القوى السياسية السودانية وضع خلافاتها جانبا والمضي قدما بتنفيذ الاتفاق الإطاري”.