
أدانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، وذلك خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية استعداداً للقمة العربية الإسلامية الطارئة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، “أحمد أبو الغيط”، إن “العدوان الإسرائيلي على قطر جمع بين الجبن والغدر والحماقة”، ودعا إلى ضرورة التركيز على “وقف الآلة الإجرامية الإسرائيلية”.
وأضاف “أبو الغيط” أن التخاذل والصمت الرسمي العالمي شجع قادة الكيان الإسرائيلي على الاعتقاد بإمكانية الإفلات من العقاب.
من جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، “حسين إبراهيم طه”، عن تضامن المنظمة مع قطر، مطالبًا بـ”اتخاذ إجراءات حاسمة” ضد إسرائيل بسبب عدوانها، وأكد على ضرورة “تعزيز التعاون العربي الإسلامي مع دولة قطر”.
وفي كلمته، أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة “تجلّى في الهجوم الهمجي” على بلاده، واصفًا الهجوم بأنه ليس مجرد اعتداء على موقع، بل “على مبدأ الوساطة بحد ذاته”.
وحذر “آل ثاني” من أن العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى “إجهاض مسار التفاوض”، ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن “الكيل بمعايير مزدوجة”، مؤكدًا أن ممارسات إسرائيل “لن تثني قطر عن مواصلة جهودها مع مصر والولايات المتحدة لوقف الحرب”.
اقرأ أيضا: الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مطالب بردع الاحتلال ووقف تقويض حل الدولتين