هذه قصة المعمرة المصرية الحاجة زبيدة عبد العال المسنة الذي بلغ عمرها 87 عاما أم لثمانية من الأبناء والبنات وجدة 13 حفيدا تجلس اليوم على مقاعد مدرسة ابتدائية لتعلم القراءة والكتابة بعد أن حرمت لعشرات السنين من تلقي التعليم.
وقالت زبيدة لرويترز: “كنت أريد التعليم لكن والدي منعني قال تعليم البنات خطأ، يقبل تعليم الأولاد فقط، وعندما أتيحت لي الفرصة مع الأبلة استغليتها، وقالت لي المعلمة أنا سأتي إليكي في المنزل لكنني رفضت لأشعر بالذهاب إلى المدرسة”.
أصرت زبيدة التي تعيش في محافظة المنوفية في دلتا مصر على أن تواصل بناتها تعليمهن وتأكدت من عدم تسربهن من المدرسة وكانت تبيع بعض السلع أمام المدرسة لتكون مطمئنة عليهن، لا تخطط زبيدة لمواصلة تعليمها والحصول على شهادة فحسب بل تحرص أيضا على تشجيع أخريات على الانضمام لبرامج محو أمية الكبار كما فعلت.