أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة الأحد 6 يوليو 2025، على صعود جماعي، بدعم من مشتريات المؤسسات المحلية والأجنبية، ليرتفع رأس المال السوقي بنحو 14.3 مليار جنيه، ويغلق عند مستوى 2.353 تريليون جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 0.28% ليغلق عند 32,913 نقطة، كما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.55% مسجلًا 41,003 نقاط، وزاد مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.29% ليصل إلى 14,782 نقطة.
وحقق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» صعودًا قويًّا بنسبة 1.44% ليغلق عند 10,150 نقطة، كما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 1.21% لينهي الجلسة عند 13,661 نقطة.
هشام حسن: السوق بحاجة لسيولة جديدة لتجاوز المقاومة
قال هشام حسن، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي ما زال عاجزًا عن تجاوز مستويات المقاومة القوية بين 33,000 و34,000 نقطة، موضحًا أن كلما اقترب المؤشر من مستوى 33,000 نقطة يظهر ضغط بيعي قوي يعوق استكمال الصعود.
وأشار حسن إلى أن السوق بحاجة ماسة إلى ضخ سيولة جديدة لدعم التحركات الصاعدة، لافتًا إلى أن متوسط السيولة اليومية الحالية يقدر بنحو 5 مليارات جنيه، وهو مستوى غير كافٍ لاختراق تلك المناطق.
وأوضح أن في حال استمرار ضعف السيولة، سيظل المؤشر الرئيسي يتحرك داخل قناة سعرية بين 30,000 نقطة كحد أدنى و34,000 نقطة كحد أقصى، إلى أن تظهر محفزات قوية، مثل مراجعة إيجابية من صندوق النقد الدولي، قد تساهم في دفع السوق لاختبار مستويات جديدة أعلى.
وفيما يخص مؤشر «إيجي إكس 70»، أشار حسن إلى أن العديد من أسهمه حققت بالفعل مستهدفاتها السعرية، مؤكّدًا ضرورة مراقبة تطورات السيولة لتحديد قدرة السوق على الاستمرار في الاتجاه الصاعد.
