عالم

إسرائيل لا تنوي توسيع الحرب.. وأمريكا تتبرأ من دم هنية.. وإيران تهدد بالثأر

رغم الأحداث الساخنة التي تشهدها المنطقة بعد حادثي اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال اليوم الأربعاء إن إسرائيل لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب لكنها جاهزة للتعامل مع جميع السيناريوهات.

من جانبها ذكرت وسائل إعلام إيرانية في أعقاب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أن إيران ليس لديها نية لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط وذلك على لسان محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني.

ولكن خطاب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كان مختلفًا في لهجته حيث أكد أن إسرائيل ستعاقب بشدة على اغتيال هنية.

واعتبر خامنئي أن الثأر لاغتيال هنية واجب على إيران لأنه اغتيل على أراضيها متوعدًا بـ”عقاب قاسٍ” لإسرائيل مشيرًا إلى أنها “وفرت أساساً لمعاقبتها بقسوة”.

كما توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأربعاء بجعل إسرائيل تندم على اغتيال هنية مؤكدًا إن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة باغتيال هنية.

من جانبه قال الحرس الثوري الإيراني في بيان اليوم الأربعاء إن اغتيال هنية سيقابل برد قاس وموجع وأن إيران ومحور المقاومة سيردان على هذه الجريمة.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان صادر عنها إن مقتل هنية سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين إيران وفلسطين مشيرة إلى أن الجهات المعنية في البلاد تواصل التحقيق في الحادث.

أما أمريكا فقد أكدت على لسان وزير خاريجتها أنتوني بلينكن أن إدارة بايدن لم تتلق تحذيرًا بشأن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية مؤكدة وليست متورطة في الحادث مؤكدة على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وأنها تعمل على ذلك.

وأضاف بلينكن أن واشنطن تعتزم مواصلة السعي لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه على علم بالتقارير التي تفيد بمقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران لكنه لم يكن لديه أي تعليق آخر على ذلك.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة اطلعت على التقارير التي تفيد بمقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات على الفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *