صرّحت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد “أمهات مصر للنهوض بالتعليم” وائتلاف أولياء الأمور، للبورصجية ان تدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، يشكّل نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر. واعتبرت أن هذه الخطوة تُجسد رؤية الدولة في إعداد أجيال مؤهلة للتعامل مع متطلبات التنمية العمرانية المستدامة، مع الحفاظ على الهوية المعمارية المصرية.
وأضافت عبير في تصريحاتها، أن التعاون بين الأكاديمية ومنظمة اليونسكو، إلى جانب عدد من الجامعات المرموقة في فرنسا وإيطاليا وهولندا، يمنح الأكاديمية طابعًا دوليًا متميزًا.
كما يتيح للطلاب فرص الحصول على شهادات مزدوجة، وتأهيل أكاديمي وفق أحدث المعايير العالمية، مما يعزز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، ويجعل التعليم المصري أكثر توافقًا مع الاتجاهات العالمية.
وأوضحت أن الأكاديمية سيكون لها دور محوري في تأهيل كوادر من المهندسين والمخططين الحضريين القادرين على مواكبة مشروعات التوسع العمراني المتسارعة في مصر والمنطقة، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار بالدول المجاورة، كما ستسهم في رفع كفاءة العاملين الحاليين من خلال برامج تدريبية متخصصة وشهادات معتمدة.
وأكدت عبير أن إنشاء الأكاديمية يمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل التعليم مع خطط التنمية، داعية إلى تعميم هذا النوع من المبادرات على تخصصات أخرى تتماشى مع احتياجات سوق العمل، بهدف إعداد كوادر مؤهلة تواكب التحولات المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن الاستثمار في التعليم المتخصص هو استثمار في مستقبل الوطن، مشددة على أن الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران ستُشكّل منارة علمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتسهم بفعالية في دعم مسيرة التنمية الشاملة في مصر والمنطقة.
