
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»،أن المشروع لا يقتصر على البعد الإنساني المعلن، بل يتضمن مراقبة صارمة لهوية وانتماءات الفلسطينيين، حيث يُمنع خروج أي شخص بعد دخوله هذه المنطقة، ما يثير مخاوف من تحولها إلى معسكرات احتجاز مقنّعة تحت شعار الإغاثة
وأضافت الإعلامية أمل الحناوي، أن خطط إسرائيل الجديدة لإنشاء ما تسميه المدينة الإنسانية في جنوب غزة تثير رفضًا واسعًا إقليميًا ودوليًا، ويُنظر إليها كخطوة تمهيدية لتهجير قسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن تل أبيب كشفت عن تفاصيل الخطة التي تقضي بإنشاء منطقة مغلقة في رفح الفلسطينية، على أن تُنفذ خلال هدنة محتملة تمتد 50 يوما، وتستهدف نقل 600 ألف نازح فلسطيني إليها كمرحلة أولى.
وأختم الإعلامية أمل الحناوي، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن الخطة تشمل إقامة 4 مراكز لتوزيع المساعدات تدار بإشراف دولي، مع عمليات تدقيق أمني مشددة لكل من يدخل المنطقة.