أوضح المهندس بلال الحفناوي، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن توثيق الحسابات على «فيس بوك» و«إنستجرام» أمر جديد، ولها أسباب ظاهرية أعلنتها الشركة وأسباب أخرى مخفية حسب رأي الخبراء.
وقال خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «توثيق الحسابات تعطي أهمية للحفاظ على الحساب وانتهاكه واختراقه، فهناك فرق بين عمل توثيق بآلية توثيق، وأن يكون الحساب مسجل بهوية مستخدم، فكل حساب يتم توثيقه برقم الموبايل أو الإيميل، وهو توثيق لتأكد من وجود شخص حقيقي وليس روربوت، أما الجديد فهو ربط الحساب بهوية شخص معروف له هوية وطنية».
وأضاف: «المستفيدون والمهتمون بهذا التوثيق هم المطورون والمؤثرون في مواقع التواصل، لأنهم يحققون أرباحا من حسابات فيس بوك، ويهتمون بوجود حساب موثق بأسمائهم، كما أن تسجيل الحسابات بهوية حقيقية يمنع تهكيرها».
واستطرد: «التوثيق سيكون له أثر مالي وستستفيد منه الشركة، وسيكون هناك أثر على المستخدمين، فالمؤثر يدخل له دخل شهري من الإعلانات والمشاركات على السوشيال ميديا، وكذلك هناك مجموعات كبيرة تجني أرباح من هذه الإعلانات، لذك فكرت شركة ميتا في توثيق الحسابات كشركة وتستفيد بدخل شهري يتراوح بين 12 دولارا و15 دولارا، وسيكون دخل الأرباح خلال عام 2024 تقريبا 1.7 مليار دولار».