صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية رواية “ابنة الدكتاتور” للمؤلف والروائي مصطفى عبيد، والتي كشفت الدار أنها تحمل أوراقًا تحفها السرية والكثير من التعميم.
وكان القدر قد لعب لعبته العجيبة، فألقى بين يدي المؤلف نصًا ممنوعًا ظل الاقتراب من أحداثه عملاً محرمًا لسنوات طويلة تتحدث فيه شخصية استثنائية، لعبت أدوارًا سرية في تاريخ مصر المعاصر، وكانت شاهدة على أحداث وأسرار سياسية وأدبية خطيرة.
وتضم كلمة ظهر الغلاف: “مصر في منتصف القرن العشرين، ساحة عراك دامِ، تتبدل فيه الأدوار، وتتغير المواقع حتى لا يبين غالب من مغلوب. منكسرون بالتبعية يرون جلاء المحتل رهانًا مستبعدًا يحسُن تأجيله على الدوام، وجامحون طامحون يحصون خطاهم للتجهز لحكم البلاد والعباد شرقًا وغربًا بعد تحرر، يؤمنون أنه صار وشيكًا، وبين الفريقين منتفعون دومًا في النصر والهزيمة، لديهم قدرات معجزة على التلون وتبديل المواقف، وعصر القيم للمؤائمة مع كل حال طلبا للمكسب”.
مصطفى عبيد روائي وباحث مصري، تخرج في كلية الآثار، وعمل بالصحافة، وصدر له 24 كتابًا دخلت كثير منها في قوائم الأكثر مبيعًا، ونال عدة جوائز في الكتابة.