دعا الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، مساء الجمعة، “أبناء الأمة في كل مكان” لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ساحة داخل فلسطين وخارجها.
جاء ذلك في خطاب مصور نُشر في اليوم الرابع والخمسين بعد المئة من معركة طوفان الأقصى، حيث دعا أهل فلسطين على وجه التحديد للزحف للأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وقال “نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال، ولذلك ندعو أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض”.
وأكد الناطق باسم القسام أن المقاومين يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه “جيش العدو” في غزة، وأن الكتائب نفذت الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة.
وأشار إلى أن “مجاهدي القسام يتمتعون بمعنويات عالية وروح قتالية منقطعة النظير، وقد تمكنوا من تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية، أوقعت العدو في كمائن محكمة في مناطق القتال”، موضحا أن “العمليات تركزت في جنوب وشمال قطاع غزة، مما يُعلن عنه أولا بأول”.
وتابع “لا زلنا نكبد العدو خسائر كبيرة في صفوف جنوده وقواته ومرتزقته وآلياته، وما يزال لدينا المزيد”.
وشدد أبو عبيدة على أن “هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة” وأن أولوية المقاومة تنصب على وقف عدوان الاحتلال الكامل وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ولا تنازل عن ذلك.
وقال أبو عبيدة: “بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك”، مشيراً إلى أن الأولوية “القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك”.
كما أشار أبو عبيدة إلى أن المجاعة التي تعيشها غزة تمتد للأسرى الإسرائيليين أيضاً وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء، وأن الاحتلال يصر على إعادة أسراه في توابيت.