أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، إذ قالت في بيان نشرته عبر “تليجرام”، إن هنية قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، إن “اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى”.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المصادر قولها إن “الاغتيال تم بصاروخ موجّه نحو جسد هنية مباشرة”.
ولم يكن هنية أول قيادات حركة حماس الذي يتم اغتياله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
جمال منصور
ففي يوم 31 يوليو 2001، تم اغتيال القيادي بحركة حماس جمال منصور، الذي كان الناطق الرسمي باسم الحركة للحوار مع السلطة الوطنية الفلسطينية، إذ تم اغتياله إثر قصف إسرائيلي لمركز للدراسات كان متواجدًا فيه.
جمال سليم
واغتيل جمال سليم، القيادي بحركة حماس في نفس تاريخ اغتيال جمال منصور، حيث كان متواجدًا مع منصور أثناء القصف الإسرائيلي لمركز للدراسات.
أحمد ياسين
اغتيل الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الفلسطينية حماس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عام 2004، وكان الاغتيال عبر صاروخ شنه الطيران الإسرائيلي، وجاءت عملية الاغتيال في هجوم تم عبر المروحيات الإسرائيلية التي أطلقت 3 صواريخ أثناء خروجه من مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة قطاع غزة، وكان وقتها على كرسيه المتحرك.
سعيد صيام
وفي 2009 تم اغتيال سعيد صيام، أحد أبرز الوجوه في حركة حماس، الذي تولى وزارة الداخلية في فلسطين بعدما فازت الحركة في انتخابات 2006، خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وقتها، وكان هناك غارة شنها الطيران الحرب الإسرائيلي، أدت إلى اغتياله هو وشقيقه و6 آخرين، عبر صواريخ الطيران الإسرائيلي.
صالح العاروري
وفي يناير الماضي، تعرض صالح العاروري، الرجل الثاني في حركة حماس، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017، والذي ساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحماس، إلى الاغتيال في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
عدنان الغول
اغتيل عدنان الغول، أحد قيادات حماس ومؤسس كتائب القسام، على يد قوات الاحتلال من خلال صاروخ عبر طائرة استطلاع إسرائيلية كان وقتها في سيارته واستهدفه الصاروخ مباشرة، وهو أول من استطاع تصنيع صواريخ وقذائف محلية الصنع، ومكن “حماس” من امتلاك أسلحة جديدة وقدارت عسكرية ضخمة.
عبد العزيز الرنتيسي
وتم اغتيال عبد العزيز الرنتيسي، الطبيب والسياسي الفلسطيني، الذي تولى قيادة حركة حماس في اعقاب اغتيال الشيخ أحمد ياسين، من قبل إسرائيل بإطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.
صلاح شحادة
وفي 23 يوليو 2002 اغتيل صلاح شحادة، أحد قيادات حركة حماس ومؤسس وقائد جهازها العسكري الأول “المجاهدون الفلسطينيون” الذي أصبح فيما بعد يعرف باسم “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة من طراز “إف-16” أدي إلى مقتل صلاح شحادة و 18 شخصا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار.
أحمد الجعبري
واغتيل أحمد الجعبري، خلال عدوان إسرائيلي على قطاع غزة عام 2012، وهو قائد عسكري فلسطيني انضم إلى حركة حماس وترقى فيها سياسيًا وعسكريًا حتى صار “نائب القائد العام” لذراعها العسكرية كتائب القسام التي أصبحت بإشرافه “جيشا نظاميا منضبطا”.